یعتبر الشعر ذات قیمه علیا عند العرب ویتمیز بحسب الموضوع الذی یدور حوله ویبقی ذات طابع قیمی ممیز مبنی علی أساس التأثیر والتأثر بین النفس البشریه ومحیطها، تتناول هذه الدراسه تحلیل قصیده "البرده" لأیمن العتوم ضمن السیاق الجمالی والبلاغی والتی کانت تهدف للکشف عن مواطن الجمال والسر البلاغی الذی جاء بلغه قویه تتسم بالثراء والتنوع، والتی أظهرت لنا صور بلاغیه رائعه وهذا یعود الی التوازی فی استعمال دلالات الالفاظ والمعانی الصلبه ذات التنوع المبنی والمرتبط بأحداث الواقع، وبناءً علی ذلک جاءت دراستنا بهذا الأسلوب والشکل النمطی الذی دارت حوله، حیث تضمنت خمسه فصول تسبقها مقدمه وإطار البحث العام، ففی الفصل الأول وضحت فیه بیان المسأله وما تضمنه من أهداف واسئله عن البحث ومنهجه وابرز المشاکل التی واجهتنا، أما الفصل الثانی تحدثت فیه عن ابرز الدراسات حول المدائح النبویه عند المعاصرین وجاء القسم الثانی من الفصل عن الدراسات حول أیمن العتوم، وبهذا ندخل الی الفصل الثالث تضمن الحدیث عن الجمالیه وعلاقاتها ثم توضیح البلاغه وتاریخها الأدبی ویختتم الفصل فی التفصیل فی أبرز مسائل علم البیان وهی التشبیه والاستعاره والکنایه وفی ضوء ما تقدم جاء الفصل الرابع وهو الفصل التطبیقی متضمنا تحلیل القصیده وفق اسلوب التشبیه والاستعاره والکنایه ویسبقهما الحدیث عن السیره الذاتیه للشاعر، ویختتم البحث بالفصل الخامس الذی عرضنا فیه أبرز نتائج البحث ثم أردفت البحث بقائمه المصادر والمراجع وبهذا الشکل قد انتهیت من بحثی هذا الذی جاء بماده علمیه متمیزه ذات عنوان منفرد لم یسبقنا أحد من قبل فی دراسه هذه القصیده التی کانت غنیه جدا بالماده البلاغیه والتی من الممکن أن تدرس فی جوانب عدیده یستفید منها طالب العلم.